أرى العنـــقاء تكــبر أن تصــادا***فعاند مَنْ تطيق له
عنـادا
ومــا نهنهت عن طلــب ولكن ***هي الأيّام لا تعطي
قيـادا
ولمّــا مـــا تجهّمنــي مــرادي ***جريت مع الزّمان كمـا
أرادا
وهوّنت الخطـوب عليَّ حتّى ***كأنّي صرت أمنحهـا
الودادا
**********
فــأي النّاس أجهــله صديقــاً***وأي الأرض أسلكهــا
إرتيــادا
ولــو أنّــي حبيت الخلــد فرداً***لما أحببــت بالخلــد
إنفـرادا
فــلا هطلـت عليّ ولا بأرضي***سحائب ليس تنتظم
البلادا
**********
لـيَ الشّــرف الذي يطاً الثّريّا***مع الفضل الذي بهر
العبــادا
وكــم عيـنٌ تؤمّــل أن ترانــي***وتفقـد عند رؤيتـي
السّــوادا
ولي نفـسٌ تحلُّ بيَ الرّوابـي***وتأبى أن تحلّ بيَ
الوِهــادا
تمـدّ لتقبــض القمــرين كفّــاً***وتحمــل كي تبذ النّجـم
زادا