وذى رحم قلمت أظفار ضغنه *** بحلمى عنه وهو ليس له حلم
صبرت على ماكان بينى وبينه *** ومايستوى حرب الأقارب والسلم
ويشتم عرضى فى مغيبى جاهدا ***وليس له عندى هوان ولاشتم
إذا سمته وصل القرابة سامنى *** قطيعتها , تلك السفاهة والإثم
ويسعى إذا أبنى لهدم مصالحى *** وليس الذى يبنى كمن شأنه الهدم
صبرت على ماكان بينى وبينه *** ومايستوى حرب الأقارب والسلم
ويشتم عرضى فى مغيبى جاهدا ***وليس له عندى هوان ولاشتم
إذا سمته وصل القرابة سامنى *** قطيعتها , تلك السفاهة والإثم
يود لو أنى معدم ذو خصاصة *** وأكره جهدى أن يخالطه العدم
ويعتد غنما فى الحوادث نكبتى *** وما إن له فيها سناء ولاغنم
فما زلت فى لينى له وتعطفى *** عليه كما تحنو على الولد ,,الأم
وخفضى له منى الجناح تألفا *** لتدنيه منى القرابة والرحم
وصبرى على أشياء منه تريبنى *** وكظمى على غيظى وقد ينفع الكظم
لأستل منه الضغن حتى سللته *** وقد كان ذا ضغن يصوبه الحزم
رأيت انثلاما بيننا فرفقته *** برفقى أحيانا وقد يرقع الثلم
وأبرأت غل الصدر منه توسعا *** بحلمى كما يشفى بالأدوية الكلم
فأطفأت نار الحرب بينى وبينه *** فأصبح بعد الحرب وهو لنا سلم