سُئل الشيخ حمد بن عتيق، عن قول الفقهاء: (من قال؛ أنا مؤمن إن شاء الله، إن نوى به في الحال؛ يكفر، وإن نوى به في المآل؛ لم يكفر)؟!
هذا سؤال من لا يحسن السؤال.
فإن ظاهره؛ أن جميع الفقهاء يقولون ذلك، ومن له خبرة بأقوال الفقهاء، تحقق أن هذه مجازفة عليهم، وقول بلا علم؛ فإن كان بعض المتأخرين، من بعض أهل المذاهب، قال ذلك؛ فهو قول محدث، من أقوال أهل البدع، وأنا أذكر لك من كلام العلماء، في الاستثناء في الإيمان، وهو قول الرجل؛ "أنا مؤمن إن شاء الله"، ليتضح الخطأ من الصواب، ويعلم من الأولى بالحق في هذا الباب.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (وأما الاستثناء في الإيمان، بقول الرجل؛ أنا مؤمن إن شاء الله، فالناس فيه على ثلاثة أقوال؛
* * *
فأجاب:هذا سؤال من لا يحسن السؤال.
فإن ظاهره؛ أن جميع الفقهاء يقولون ذلك، ومن له خبرة بأقوال الفقهاء، تحقق أن هذه مجازفة عليهم، وقول بلا علم؛ فإن كان بعض المتأخرين، من بعض أهل المذاهب، قال ذلك؛ فهو قول محدث، من أقوال أهل البدع، وأنا أذكر لك من كلام العلماء، في الاستثناء في الإيمان، وهو قول الرجل؛ "أنا مؤمن إن شاء الله"، ليتضح الخطأ من الصواب، ويعلم من الأولى بالحق في هذا الباب.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (وأما الاستثناء في الإيمان، بقول الرجل؛ أنا مؤمن إن شاء الله، فالناس فيه على ثلاثة أقوال؛