مرّ سفيان الثوري بشيخ من الكوفيين كان كاتباً، فقال له سفيان: يا شيخ، وَلِيَ فلانٌ فكتبتَ له ثم عُزِلَ، وولي فلان فكتبت له ثم عزل، وولي فلان فكتبت له. وأنت يوم القيامة أسوأهم حالاً. فقال الشيخ: فكيف أصنع يا أبا عبد الله بعيالي! فقال سفيان لمن معه: اسمعوا هذا! يقول إنه إذا عصى الله رزق عياله، وإذا أطاع الله ضيّع عياله! لا تقتدوا بصاحب عيال، فما كان عُذْرُ من عوقب إلا أنه قال عيالي!