الخميس، 5 يونيو 2014

ساعة الجمعة


سئل الشيخ سليمان بن ناصر العلوان  عن ساعة الجمعة؟ فأجاب: ساعة الجمعة فيها 40 قولا وكثير منها  متداخل:
قيل: ما بين دخول الإمام لخطبة الجمعة إلى أن يفرغ من الصلاة, وهذا جاء في صحيح مسلم وهو خبر أعله غير واحد من الحفاظ كالإمام أحمد والدارقطني وابن القيم في الزاد وغيرهم أعلوه بالإرسال.
وقيل: من بعد عصر الجمعة إلى غروب الشمس.
وقيل: في كل يوم الجمعة ليجتهد الناس في الدعاء والتحري لئلا يترك الناس وقتا دون وقت, وقال بعضهم هي كليلة القدر أخفى الله تعالى وقتها ليجتهد الناس, وجاء في الصحيحين "إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسال الله خيرا إلا أعطاه"
وقد روى سعيد بن منصور عن أبي سلمة بن عبدالرحمن قال: اجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتفرقوا ولم يختلفوا بأن ساعة الجمعة هي آخر ساعة من الجمعة.
والأحاديث المرفوعة في هذا معلولة, وعلى هذا تطلب ساعة الجمعة في كل اليوم ولكن أرجاها آخر ساعة من الجمعة.
والساعة عند السلف قريبة من ساعاتنا ويدل على هذا الحديث الوارد "من خرج في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن خرج في الساعة الثانية ..." الحديث, وهذا يعني أنها تقريبا خمس ساعات وهذا قريب من ساعاتنا وإن كان فيه تفاوت فهو يسير, والإنسان يجتهد من بعد العصر إلى غروب الشمس.
ويحرص العبد على الدعوات العامة ويدعو للمسلمين والمسلمات ويدعو بنصرة هذا الدين, فهي ساعة يُعطى فيها كل ما سأله.