الاثنين، 30 سبتمبر 2013

(( غَلَبَ على كُل طبْعٍ أهْلهُ))



حكى بعضهم قال : "كنت في سفر فضللت عن الطريق ، فرأيت بيتاً في الفلاة (الصحراء) ، فأتيته فإذا به أعرابيّة ، فلما رأتني قالت من تكون ؟!
قلت : ضيف .
قالت: " أهلاً ومرحباً بالضيف، انزل على الرحب والسعة".

قال فنزلت فقدمت لي طعاماً فأكلت ، وماءً فشربت، فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت؛ فقال: " من هذا ؟!".
فقالت : "ضيف".
فقال : "لا أهلاً ولا مرحباً، ما لنا وللضيف!! ".

من أعزَّ النَّاس ؟



كان الكسائي يؤدّب الأمين والمأمون ابني هارون الرشيد؛ فأراد يوماً النهوض من عندهما؛ فابتدرا إلى نعله ليُقدّماها له؛ فتنازعا أيُّهما يُقدمها له؛ ثم اصطلحا على أن يُقدّم كل واحد منهما فرداً منهما؛ فلما رُفع الخبر إلى الرشيد؛ وَجَه إلى الكسائي؛ فلما دخل عليه قال له :
" من أعزّ النَّاس؟؟ "

قال الكسائي: " لا أعلم أعزَّ من أمير المؤمنين".
قال : " بل أعزَّ النَّاس من إذا نهض تقاتل على تقديم نعله وليا عهد المسلمين حتى يرضى كل منهما أن يُقدم فرداً منها."

حول مقولة "من تعلم لغة قوم أمن مكرهم"


سمعتٌ في الإذاعة حديث (( من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ] فبحثت عنه فلم أجده !! أين مصدره ؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم

لا أعلم هذا حديثاً ولا أظن له أصلاً وقد كره أهل العلم تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال ( لا تعلموا رطانة الأعاجم )) رواه عبد الرزاق في المصنف ( 1609 ) والبيهقي في السنن ( 9 / 234 ] .

وقد بُلي المسلمون في هذا العصر بالرطانة الأعجمية وأصبح تعلمُ بعض اللغات الأجنبية ضرورة ملحة في كثير من المهن والأعمال وهذا جائز لأهل الحاجات والمصالح ولا سيما مصالح المسلمين العامة .

السبت، 28 سبتمبر 2013

فلا التهديد يثنينا - أبو يحيى الليبي


تعالت صرخة الإيمان فينا         ندكُ بها عروش الكافرينا
عقدنا العزم أن نبقى جنوداً         ليوثاً ننصرُ الحقَّ المبينا
ولو ولت جموعُ الناس عنا         فإنا بالهدى مستمسكونا
ولا والله لن نبقى حيارى         فنغرق في بحار التائهينا
فنصرُ الله لا يأتي لقومٍ         إذا لاقوا تولّوا مدبرينا
ملاءنا قلبنا وغراً وغيظاً         على أعداء رب العالمينا

الخميس، 19 سبتمبر 2013

امرأة وقصة: بنت ساطرون


قصةُ هذا العدد هي من الوجه الآخر للنفس البشرية، من الجانب السلبيّ لها، إنها قصةُ الضعف البشري والأنثويّ، هي قصة من العصر الجاهليّ والمُلك الفارسيّ في بلاد العرب، لكنها قصةٌ للنفس البشرية حين تضعُفُ وتخون وتبيع الأصيل بالعَرَض الزائل القريب، وتنسى العهود، وتغلبها المتعة الحاضرة على القيم النبيلة والمعاني الفاضلة.!
وقائع هذه القصة القصيرة حدثت في آخر عصر ملوك الطوائف في المملكة الفارسية في مرحلة ما قبل الإسلام.

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

إرشادات في تربية الأولاد



السؤال:
ما هي الأمور التي تُثبت الثقة في قلب الصبي ؟ وهل لقصص الأنبياء والصحابة تأثير على الولد؟ وما هو هذا التأثير؟


الاجابـــة /
منها: النصيحة والتذكير بحقوق الله تعالى وحق الوالدين، ومنها: إخباره بآثار البر والصلة والأعمال الصالحة عاجلًا وآجلًا، ومنها: ضرب الأمثلة بالأولاد الصالحين قديمًا وحديثًا وذكر عاقبتهم الحسنة، وكذلك ذكر قصص الأنبياء والآثار عن الصحابة؛ فذلك مما يُفيد الصبي تقبلًا للنصيحة، واستقامة على الطريقة، ومحبةً للخير ورغبة فيه، وبُعدًا عن الشر والفساد.


رقم الفتوى (4062)

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

ضعفُ العزيمة ِ لَحْدٌ، في سكينَتهِ

ضعفُ العزيمة ِ لَحْدٌ، في سكينَتهِ ** تقْضِي الحياة ُ، بَنَاهُ اليأسُ والوجَلُ
وفِي العَزِيمَة ِ قُوَّاتٌ، مُسَخَّرَة ٌ ** يخِرّ دونَ مَداها اليأسُ والوجَلُ
والنّاسُ شَخْصان: ذا يسْعى به قَدَمٌ ** من القُنوطِ، وذا يسعَى به الأملُ
هذا إلى الموتِ، والأجداثُ ساخرة ٌ، ** وَذَا إلى المَجْدِ، والدُّنْيَا لَهُ خَوَلُ
ما كلُّ فعل يُجِلُّ النَّاسُ فَاعلَه مجداً، ** فإنَّ الورى في رأَيِهم خطَلُ

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

ماذا إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة؟

السائل : كنَّا نصلي صلاة الظهر جماعة فقام الإمام إلى ركعة خامسة سهواً فسبح بعض المصلين فلم يرجع الإمام وأتم الخامسة ثم سجد للسهو . وأما المأمومون فمنهم من تابع الإمام ومنهم من بقي جالساً حتى سلَّم الإمام فسلموا معه وقد روجع الإمام فقال إنه قد اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم لما سها وقام إلى خامسة فعلى المصلين أن يقتدوا به في الخامسة ، فما قولكم ؟ 

المجيب : الشيخ حسام الدين عفانة

بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-

إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة ، كقيامة لخامسة في الصلاة الرباعية ، أو قيامه لثالثة في الصلاة الثنائية، أو قيامه لرابعة في صلاة المغرب فعلى المأمومين أن ينبهوه إلى خطئه بالتسبيح ليعود، وعليه الاستجابة، وإذا لم يفهم التسبيح جاز لهم أن يكلموه كلاما صريحا ليفهم، إلا إذا تيقن أنه على صواب فحينئذ لا يجيب .

الحرية


جاء في العدد السابع والعشرين من مجلة الإصلاح

للأستاذ الشيخ إبراهيم الدباغ

غلت فغلى في كل حي وجيبها ... ولست لها! أن كان غيري مجيبها
صريع هواها لا يواسى بنظرة ... وجرحى أساها لا يلين طبيبها
بدت واختفى فيها جمال تزينه ... فهبت أعاديها ونام حبيبها
وكم مزقت ستر العفاف لصونها ... بحر يناجيها وعبد يعيبها
حديقتها قد فتحت كل زهرة ... تضل النهى أنفاسها وضروبها

الأحد، 1 سبتمبر 2013