بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ بكر أبو زيد في حلية طالب العلم :
" ولا شئ يحطم العلم مثل: الرياء؛ رياء شرك، أو رياء إخلاص ، ومثل التسميع؛ بأن يقول مسمعاً: علمت وحفظت...
وعليه؛ فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك في صدق الطلب؛ كحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلماً لأغراض وأعراض، من جاه، أو مال، أو تعظيم، أو سمعة، أو طلب محمدة، أو صرف وجوه الناس إليك، فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية، أفسدتها، وذهبت بركة العلم، ولهذا يتعين عليك أن تحمى نيتك من شوب الإرادة لغير الله تعالى، بل وتحمى الحمى.
وللعلماء في هذا أقوال ومواقف بينت طرفاً منها في المبحث الأول من كتاب ”التعالم”، ويزاد عليه نهى العلماء عن ”الطبوليات”، وهى المسائل التي يراد بها الشهرة ."
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- معلقاً : "الطبوليات : المسائل التي يراد بها الشهرة ، لماذا سُميت "طبوليات"؟! لأنها مثل الطبل لها صوت و رنين ، فهذا إذا جاء بمسئلة غريبة على الناس و اشتهرت عنه كأنها صوت الطبل ، فهذه يسمونها "الطبوليات".
قال الشيخ بكر أبو زيد في حلية طالب العلم :
" ولا شئ يحطم العلم مثل: الرياء؛ رياء شرك، أو رياء إخلاص ، ومثل التسميع؛ بأن يقول مسمعاً: علمت وحفظت...
وعليه؛ فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك في صدق الطلب؛ كحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلماً لأغراض وأعراض، من جاه، أو مال، أو تعظيم، أو سمعة، أو طلب محمدة، أو صرف وجوه الناس إليك، فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية، أفسدتها، وذهبت بركة العلم، ولهذا يتعين عليك أن تحمى نيتك من شوب الإرادة لغير الله تعالى، بل وتحمى الحمى.
وللعلماء في هذا أقوال ومواقف بينت طرفاً منها في المبحث الأول من كتاب ”التعالم”، ويزاد عليه نهى العلماء عن ”الطبوليات”، وهى المسائل التي يراد بها الشهرة ."
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- معلقاً : "الطبوليات : المسائل التي يراد بها الشهرة ، لماذا سُميت "طبوليات"؟! لأنها مثل الطبل لها صوت و رنين ، فهذا إذا جاء بمسئلة غريبة على الناس و اشتهرت عنه كأنها صوت الطبل ، فهذه يسمونها "الطبوليات".
- في " مُعجم المناهي اللَّفظيَّة " ( ص 475، 476 ):