السبت، 31 أغسطس 2013

دور المرأة في إصلاح الزوج:




ما دامت النساء شقائق الرجال فالمرأة قادرة على التغيير في حياتها وحياة زوجها، وإن كان العكس هو الأقوى، أعني تأثير الرجل على المرأة، لأجل طبيعة كل منهما كما خلقها الله تعالى، أول خطوات التغيير التخلص من الكلمات التي تشعر الإنسان باليأس من الحياة، أو قد تجره إلى اليأس، وما خلق الله الإنسان منتصب القامة خلافا لسائر الأحياء إلا ليكون عالي الهمة دائما،

قوي العزيمة حديد الإرادة، نعم على المرأة أن تختار من بداية حياتها الرجل الجامع بين جمال الدين وزينة الخلق، والصالحون من الرجال كثير كالصالحات من النساء تماما، إلا أن حكمة الله تعالى اقتضت أن يكون ذلك قليلا إذا ما قورن بغيره، كالماء في دنيانا كثير يغطي ثلثي كرة الأرض، لكن العذب منه أقل من المالح!، وما كل الماء يشرب!، ولكن مع هذا إن فات المرأة الحظ الأوفر من ذلك فماذا تصنع؟ أليس هناك حل سوى الاستسلام؟! كلا؛ ما خلق الله تعالى أمل الإنسان أبعد من أجله إلا ليكون ولوعا بالتغيير شباب العزيمة ماضي الهمة إلى آخر لحظة من أنفاس حياته، فما على المرأة إلا أن تكسر أطواق الحصار التي تفرضها الهواجس البائسة، وأن تردد بينها وبين نفسها دائما: أنا قادرة على تغيير كل شيء إلى الأحسن والأفضل، فإن من صالحات النساء من طبعت آثارا لا تزال منارا للأمة جيلا بعد جيل، فكيف لا تقدر على التأثير في بيتها وزوجها؟!، ولكن تذكري قبل هذا كله أن حسن النية غذاء العمل وحيويته وبقاؤه ونضارته، وما التوفيق إلا من عند الله.

نصيحة كتبها الشيخ
أبو الوليد خالد بن فتحي بن خالد الأغا لإحدى النساء اشتكت له حال زوجها.