الجمعة، 23 أغسطس 2013

الشــرف الــرفيــع





أرى العنـــقاء تكــبر أن تصــادا***فعاند مَنْ تطيق له عنـادا


ومــا نهنهت عن طلــب ولكن ***هي الأيّام لا تعطي قيـادا


ولمّــا مـــا تجهّمنــي مــرادي ***جريت مع الزّمان كمـا أرادا


وهوّنت الخطـوب عليَّ حتّى ***كأنّي صرت أمنحهـا الودادا


أأنــكــرهــا ومــنبتهــا فــؤآدي ***وكيف تناكر الأرض القتادا؟؟


**********


فــأي النّاس أجهــله صديقــاً***وأي الأرض أسلكهــا إرتيــادا


ولــو أنّــي حبيت الخلــد فرداً***لما أحببــت بالخلــد إنفـرادا


فــلا هطلـت عليّ ولا بأرضي***سحائب ليس تنتظم البلادا


**********


لـيَ الشّــرف الذي يطاً الثّريّا***مع الفضل الذي بهر العبــادا


وكــم عيـنٌ تؤمّــل أن ترانــي***وتفقـد عند رؤيتـي السّــوادا


ولي نفـسٌ تحلُّ بيَ الرّوابـي***وتأبى أن تحلّ بيَ الوِهــادا


تمـدّ لتقبــض القمــرين كفّــاً***وتحمــل كي تبذ النّجـم زادا