الثلاثاء، 6 مايو 2014

تدوين الحديث .. مجموعة تغريدات للدكتور خالد الحايك حفظه الله



1-   قضية «تدوين الحديث» أُعطيت حجماً كبيراً جداً، والذين توسعوا في إثارتها هم "المستشرقون" للطعن في الإسلام، وممن تكلم فيها من قبلهم الروافض!
2-   الكتابة في الجاهلية وصدر الإسلام كانت موجودة لكن بندرة لما خصّ الله به العرب من حافظة قوية.
3-   هناك أحاديث تدل على الإذن بكتابة الحديث وحديث يمنع، فلجأ العلماء إلى التوفيق بينها وتأويلها! والحقيقة أن الإذن بالكتابة هو الأصل.
4-   حديث منع الكتابة أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من طريق همام بن يحيى العوذي عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري
.
5-   رجّح البخاري أن الصحيح في رواية المنع أنها موقوفة على أبي سعيد الخدري. وقال أبو داود: "منكر، أخطأ فيه همام، هو من قول أبي سعيد".
6-   وقد وقفت على الرواية الموقوفة على أبي سعيد في كتاب الخطيب "تقييد العلم" وهو أن تلاميذه سألوه أن يكتبوا عنه، فنهاهم.
7-   أخطأ همام العوذي في رفعها، وكان رحمه الله يحدّث من حفظه فيخطئ، وقال لصاحبه عفان: كنا نخطئ كثيرا فنستغفر الله، وصار يرجع للتحديث من كتابه.
8-   لم يثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن كتابة الأحاديث، وكذلك الصحابة رضي الله عنهم لم ينهوا عن ذلك، وإنما هذه فرية من الروافض.
9-   الرواية في أن أبا بكر حرّق الأحاديث التي كانت مكتوبة رواية منكرة! وكذلك الرواية في أن عمر بن الخطاب منع تدوين الحديث!
10-                      الصحف الحديثية التي صحت عن بعض الصحابة قليلة جدا لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وأحاديثها قليلة كصحيفة أبي بكر في الصدقات وصحيفة عليّ.
11-                      رُوي أن عبدالله بن عمرو بن العاص كان يسمي صحيفته "الصحيفة الصادقة"، ولكن هذا لم يثبت بأسانيد صحيحة!