الجمعة، 3 يناير 2014

مقتطفات في ذكرى سقوط الأندلس .. 522

من العادات الشعبية المعاصرة في منطقة البشرات بجنوب "إسبانيا" ، أن الأم تخيف ابنها حتى ينام بقولها ''سيأتيك رجل السمن'' ، وذلك لأن الرهبان في القرن السادس عشر ميلادي، كانوا يأتون بشحم الخنزير لسكان البيوت ويجبرونهم على أكلها للتأكد بأنهم ليسوا مسلمين !

من يدخل الجامع اﻷعظم بقرطبة سيلاحقه الحرس، ويمنع من الصلاة .

في إسبانيا الحالية توجد أكثر من 3000 آلاف عائلة تحمل لقب "matamoros" أو " قاتل المسلمين" , كما يوجد هذا اللقب في فرنسا و البرتغال , و "matamoros" مدينة شهيرة أيضًا في المكسيك !!


في سنة 1992 قدمت إسبانيا اعتذار رسمي لليهود السفارديم الأندلسيين سنة 2013 الماضية قدمت تصريح كامل بالتجنيس والتعويض أما مسلمي الأندلس الضحية الأكبر فقد سقطوا سهوا من كفة كل التاريخ والواقع !

ليس صحيحا أن الكاثوليك إستعادوا أرضهم فمن أسقط الأندلس لم يكن منتمني للمنطقةلا عرقيا ولا دينيا ولاثقافيا ولا تحت أي إعتبار .


بعد سقوط الأندلس تعرض الأندلسييون إلى تعذيب شديد بوسائل أهمها الحرق، يستغرق حرق الضحية الأندلسية حوالي نصف ساعة قبل فقدان الوعي في حال الرحمة (!)، حيث إستخدم "الإسبان" طرق الحرق ببطء حتى الموت حسب تخيصيص مركز الحرق، كما إبتكروا أساليب تعذيب آخرى مثل تقطي الأيادي والنزف أثناء العملية، ومن أبشع الوسائل وأقساها : حصر لسان الضحية بين إثنين من لوحات الحديد الساخن، فإن اللسان المحروق يعيق النطق فتتحول تعابيره إلى صرخات مكتومة وقد أضيفت هذه الوسيلة لتسلية الجمهور !
  الياقوتة الحمراء في التاج الملكي البريطاني تعود لأبي سعيد محمد إسماعيل الاحمر ملك غرناطة ! 
بلغ عدد ضحايا القتل والتعذيب والتهجير حوالي 3 ملايين شخص من الأندلسيين الذين رفضوا تغيير دينهم قسرا إلى الكاثوليكية !
هناك إقليم في جنوب إسبانيا اليوم اسمه الأندلس والمفاجأة أن تقسيمات محافظاته هى نفس التقسيمات التى كانت فى عصرملوك الطوائف!