الخميس، 6 فبراير 2014

المرأة الصالحة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله: «الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة، إن نظرت إليها أعجبتك، وإن أمرتها أطاعتك، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك»
وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال: «لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه» رواه الترمذي من حديث سالم بن أبي الجعد عن ثوبان .
ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم.

مجموع الفتاوى ( 35 / 299 )