الخميس، 23 أغسطس 2012

نبذة تاربخية عن نجد قبل الدعوة الإصلاحية ؟!

مستل من كتاب :

مسائل الاعتقاد عند علماء نجد قبل الدعوة الإصلاحية
(خلال القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر)
إعداد:
د. عبدالعزيز آل عبداللطيف
 
تمهيد:

نبذة تاريخية عن نجد خلال القرون الثلاثة السابقة للدعوة الإصلاحية

يكاد الباحثون يتفقون على ندرة ما كتب عن تاريخ نجد –قبل الدعوة الإصلاحية- وقلة المعلومات التاريخية عن أحوال نجد آنذاك([1]).


وألمح الأستاذ حمد الجاسر إلى أن نجداً –قبل الدعوة الإصلاحية- تعيش مرحلة من التاريخ مجهولة، إلا نتفاً ضئيلة من بعض أقوال المؤرخين([2]).

يقول أمين سعيد في هذا الصدد:- "ولقد حاولنا كثيراً من خلال دراستنا لتاريخ الدولتين الأموية والعباسية، وتاريخ الأيوبيين، والمماليك في مصر، ثم تاريخ العثمانيين الذين جاءوا بعدهم وورثوهم أن نعثر على اسم والٍ، أو حاكم أرسله هؤلاء، أو أولئك أو أحدهم إلى نجد فلم نقع على شيء([3])."

ومما يجدر التنبيه عليه في هذا التمهيد أن نجداً لم تشهد نفوذاً عثمانياً كسائر البلدان –كما قاله غير واحد من الباحثين- فمن خلال وثيقة تركية سجلت سنة 1018هـ، وتحوي أسماء الأقاليم العربية التابعة للدولة العثمانية، إلا أن نجداً ليست منها([4]).

وقد بيّن حسين خزعل حال نجد من العصر العثماني فقال:-

"ولما حلّت سنة 923هـ وظهرت الدولة العثمانية على المسرح السياسي في جزيرة العرب –وإن كانت الجزيرة العربية لم تشمل بالحكم العثماني المباشر- كان كل قطر من أقطار الجزيرة العربية مستقلاً بذاته، ولاسيما نجد فقد كانت العصبيات فيها قائمة على قدم وساق، لكل عشيرة دولة..([5])".

ويقول الدكتور عبدالله العثيمين:- " ومهما يكن فإن نجداً لم تشهد نفوذاً مباشراً للعثمانيين عليها قبل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، كما أنها لم تشهد نفوذاً قويّاً يفرض وجوده على سير الحوادث داخلها لأية جهة كانت، فلا نفوذ بني جبر، أو بني خالد في بعض جهاتها، ولا نفوذ الأشراف في بعض جهاتها الأخرى، أحدث نوعاً من الاستقرار السياسي([6])".

والمقصود أن جملة من الباحثين قرروا أن نجداً لم تكن خاضعة للنفوذ العثماني([7]).

بل كانت نجد في فتن وحروب، ونزاعات بين القبائل والبلدان، ونزاعات سياسية، ونقص في المعايش والأرزاق، كما هو ظاهر بيِّن في "السوابق([8])" التي جمعها مؤرخ نجد عثمان ابن بشر([9])، وقال في آخرها:- "أما السنون التي سبقت قيامهم([10])، فغلب فيها الضلال والجهل والظلم، وفتن كقطع الليل المظلم، وقتال بين أهل كل بلد عدواناً وحمية جاهلية، وتحالف وتفازع وعصبية، وكل بلد فيها رئيس فأكثر لايزال يقع بينهم الشرّ، تارة يتقاتلون وتارة يتسالمون، فلا يسافر ذو الحاجة فرسخاً أو ميلاً إلا كان أن يرجع مسلوباً أو قتيلاً([11])".

فبلاد نجد مفككة ضعيفة، تكابد انحرافات دينية، وفقراً حضارياً، وتدهوراً أمنياً، واقتصاد ضحلاً([12])، فلا غرو أن يندر التدوين التاريخي في تلك القرون المقفرة، وكما قال أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي:-

"لما كان البلد مملوءاً بالأخيار وأهل المناقب، قيّض الله لها من يحكيها، فلما عدموا وبقي المؤذي والذميم الفعل أعدم المؤرخ، وكان هذا ستر عورة([13])"

ومن أهم ما يتعلق بهذا التمهيد أن نشير إلى ما أبداه بعض الباحثين المعاصرين من وصف ابن غنام وابن بشر بالحماس للدعوة السلفية، والذي فدفعهما إلى المبالغة في إبداء صورة قاتمة عن نجد، والتهويل في توصيف الانحراف الديني في نجد([14]).

بل عمد بعضهم([15]) إلى تهوين الخلاف بين الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبين خصومه من طلاب العلم وأهله في بلاد نجد، وتبرير آراء الخصوم وتهوينها، وتكلّف الاعتذار لمخالفيه([16])، وفي المقابل يلحظ تحجيم هذه الدعوة المباركة كما في العبارة الآتية:- "تعدّ دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب محاولة لتصحيح الأوضاع التي كانت سائدة في نجد وغيرها من مناطق العالم الإسلامي، فقد ابتعد قسم من الناس عن تطبيق المبادئ الصحيحة للدين الإسلامي([17])".

فهذه الدعوة الإصلاحية التي ظهر أثرها وعمّ نفعها أنحاء المعمورة ما هي إلا محاولة لتصحيح الأوضاع لفريق من الناس!

ولما نقل الباحث –عفا الله عنه- مقالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب إن علماء العارض لا يعرفون معنى لا إله إلا الله.. عبّر عن ذلك أنه نوع اتهام، وأن الشيخ بشر وليس معصوماً.. ([18])!





والمقصود أن ابن غنام قد تحدّث عن واقع نجد وما فيه من انحرافات عقدية، من خلال أمثلة ظاهرة وحكايات واقعة مثل اتخاذ القبور مساجدَ كقبر زيد بن الخطاب([19]) وضرار بن الأزور رضي الله عنهما، ونحوها من قبور أخرى تنسب للصحابة رضي الله عنهم([20])، والتعلّق بالأشجار والتبرك بها كشجرة الطرفية والفحّال وشجرة الذيب وشجرة أبي دجانة، والتبرك بغار بنت الأمير بالدرعية([21]).

وكذا الافتتان بالطواغيت والغلو في أدعياء الولاية والصلاح مثل: تاج وشمسان وأولاده، ويوسف([22])، وإدريس، وحطاب، وحسين، وعثمان، وعباس، وأبي حديدة –كما هو مبسوط في رسائل الشيخ محمد بن عبدالوهاب([23])-

وكذا استفحال البدع العملية، وظهورها في نجد كما هو مفصّل في موطنه([24]).

بل إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب قد حكى هذا الواقع القاتم في عدة مواضع من رسائله، فقد ذكر هؤلاء الطواغيت وغلّظ عليهم وحذّر منهم، وساق نماذج من البدع والمحدثات الواقعة في نجد –كما مرّ آنفاً- كما بيّن حال الأعراب آنذاك وأنهم "يكذبون بالبعث وينكرون الشرائع، ويزعمون أن شرعهم الباطل هو حق الله، ولو طلب أحد منهم خصمه أن يخاصمه عند شرع الله لعدوه من أنكر المنكرات، بل من حيث الجملة إنهم يكفرون بالقرآن من أوله وآخره ويكفرون بدين الرسول كله([25])".

وقال رحمه الله:-

"من المعلوم عند الخاص والعام ما عليه البوادي أو أكثرهم، فإن كابر معاند لم يقدر على أن يقول إن عنـزة وآل ظفير وأمثالهم كلهم مشاهيرهم والأتباع إنهم مقرون بالبعث، ولا يشكون فيه، ولا يقدر أن يقول إنهم يقولون إن كتاب الله عند الحضر، وأنهم عايفينه([26])، ومتبعون ما أحدث آباؤهم مما يسمونه الحق، ويفضلونه على شريعة الله، فإن كان للوضوء ثمانية نواقض، ففيهم من نواقض الإسلام أكثر من المائة ناقض.. ([27])"

وجزم الشيخ -في كتاب آخر- أن كفر هؤلاء البدو أشنع من كفر المرتدين من بني حنيفة، وقرره بعدة أدلة([28]).

بل إن إنكار البعث وسبّ الشرع وتفضيل الطاغوت على حكم الله ونحوها من المكفرات كل ذلك معلوم ظاهر بيّن، حتى عند العلماء المعارضين لدعوة الشيخ([29]).

وجاء في رسالة سطّرها بعض تلاميذ الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب حكاية الحالة المزرية لنجد آنذاك فقالوا: "ديننا قبل هذا الشيخ المجدد لم يبق منه إلا الدعوى والاسم، فوقعنا في الشرك، فقد ذبحنا للشياطين، ودعونا الصالحين، ونأتي الكهان، ولا نفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ولا بين توحيد الربوبية الذي أقرّ به مشركوا العرب، وتوحيد الألوهية الذي دعت إليه الرسل، ولا نفرق بين السنة والبدعة... والشرك بالله يخطب به على منابرنا... وكذلك تعطيل الصفات.. ([30])."

"إن بادية نجد عموماً كانت تعيش في جاهلية جهلاء، فهي لا تعرف الشعائر الإسلامية من صلاة وزكاة وصيام وحج، وكانت تتحاكم فيما بينها بأعراف وتقاليد لا تمّت إلى الأحكام الإسلامية بصلة، ويتضح فيها الجور من جهة، والتساهل في إحقاق الحق من جهة أخرى.([31])"

وأيضاً أثبت ابن بشر أن للأعراب سبب ظاهر في التلبيس على الحاضرة وإضلالهم، فإن الحضر يذهبون إلى الأعراب لأجل التداوي، فزيّن لهم الأعراب الذبح لغير الله تعالى، وعدم التسمية على الذبيحة.. حتى طال عليهم الأمد واستفحل الشر وتتابع([32]).

إضافةً إلى ذلك فإن ذاك الوضع المتردي قد صوّره الشعراء، أمثال: راشد الخلاوي في هذه الأبيات:-

فإن سلت قومي يا منيع فلا تسل     أحجار وأشجار يعبدون خايبه

عصاة قساة من حديد قلوبهم                 فلو أنهم من صمّ الأحجار ذايبه

فلا عندهم إلا إبليس عقيدهم        فالبعض ابن له والبعض شايبه

تخليت عن قومي محا الله دارهم        واهمي عليهم من نوامي نوايبه

تخليت عنهم يومهم غار دينهم        ومن غار عنه الدين غارت مشاربه([33]).

والمقصود أن الواقع النجدي –قبيل الدعوة الإصلاحية- حافل بالانحرافات الدينية التي عمّت وطمّت، كما أثبته المؤرخون والعلماء والشعراء ومن خلال أمثلة بيّنة ووقائع محددة، فلا مسوَّغ لاتهام ابن غنام أو أن بشر ونحوهما بالمبالغة والتعميم في حكاية الواقع السيء لنجد.

والخلاصة أن نجداً تعيش آنذاك في ضلال وانحراف عن دين الله القويم، كما كانت تكابد التمزق والفرقة، والحروب والفتنة، وهناك تلازم بين اضمحلال الديانة واندراس الدنيا والحضارة، كما بيّنه ابن القيم بقوله:-

"فإن الدولة إذا انقرضت عن أمة باستيلاء غيرها عليه، وأخذها بلادها، انطمست([34]) حقائق سالف أخبارها، ودرست معالم دينها وآثارها، وتعذّر الوقوف على الصواب الذي كان عليه أولوها وأسلافها؛ لأن زوال الدولة عن الأمة إنما يكون بتتابع الغارات، وخراب الديار.. فلا تزال هذه البلايا متتابعة عليها إلى أن تستحيل رسوم ديانتها، وتضمحل أصول شرعها وتتلاشى قواعد دينها.. ([35])."

وإذا استشكل بعض الباحثين ما في عبارات ابن غنام وابن بشر ونحوها من تكفير لمخ ناقض دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وإطلاق الردة على أشخاص وبلدان كما وقع من بعض بلدان نجد أثناء الصراع القائم بين أبتاع الدعوة وخصومها.

فيقال: لم ينفرد ابن غنام وابن بشر بذلك، فقد صدرت هذه الأحكام من الشيخ الإمام، حيث قرر تكفير من بان له التوحيد وأنه دين الله ورسوله ثم أبغضه، والأمر بقتال هؤلاء.. وتكفير هؤلاء بعد قيام الحجة، كما حققه الشيخ الإمام بقوله:- "إن الشخص المعيّن إذا قال ما يوجب الكفر، فإنه لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر قائلها.. ([36])"

وهؤلاء الخصوم قد نقضوا العهد، ونصروا من حارب التوحيد وعبد الأصنام، وكفّروا الشيخ الإمام وأتباعه كما حكاه –رحمه الله- قائلاً:- "ثم يكفروننا، ويستحلون دماءنا وأموالنا، مع أنا نقول لا إله إلا الله، فإذا سئلوا عن ذلك؟ قالوا: من كفّر مسلماً فقد كفر.

ثم لم يكفهم ذلك حتى أفتوا لمن عاهدنا بعهد الله ورسوله أن ينقض العهد وله ثواب عظيم، ويفتون من عنده أمانة لنا، أو مال يتيم أنه يجوز له أكل أمانتنا، ولو كان مال يتيم، بضاعة عنده أو وديعة، بل يرسلون الرسائل لدهام بن دوّاس وأمثاله: إذا حاربوا التوحيد ونصروا عبادة الأصنام، يقولون: أنت يا فلان قمت مقام الأنبياء.. ([37])"

والمقصود أن أهالي نجد كغيرهم؛ فليسوا معصومين ولا محفوظين من التلّبس بتلك الانحرافات، وعلماء هذه الدعوة الإصلاحية متبعون لأصول أهل السنة والجماعة في باب التكفير وسائر أصول الدين وفروعه([38])، وتكفيرهم مبني على علم وعدل، وأهلية واجتهاد وديانة، وإن كان ثمة خطأ، فهو في تنـزيل تلك الأحكام على الوقائع والأعيان، وهذا من تحقيق المناط الذي تتفاوت فيه الاجتهادات..

قال ابن القيم:- "إن الرجل إذا نسب المسلم إلى النفاق والكفر متأولاً وغضباً لله ورسوله ودينه لا لهواه وخطه، فإن لا يكفر بذلك، بل لا يأثم به، بل يُثاب على نيته وقصده، وهذا بخلاف أهل الأهواء والبدع، فإنهم يكفِّرون، ويبدِّعون لمخالفة أهوائهم ونحلهم([39])".









--------------------------------------------------------------------------------

([1]) .    انظر: علماء نجد للبسام 1/11، 12، 14، ومقدمة عبدالله الشبل للأخبار النجدية صـ 3، وتاريخ ابن ربيعة صـ 11، ومجلة كلية الشريعة بالأحساء ع 2، س 2، بحث "التعليم في نجد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" صـ 501.

([2]) .    انظر: مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ صـ 69.

([3]) .    تاريخ الدولة السعودية صـ 23.

([4]).     انظر: عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لصالح العبود صـ 23، 24.

([5]).     تاريخ الجزيرة العربية في عصر الشيخ محمد بن عبدالوهاب صـ 38، 39= باختصار.

([6]).     محمد بن عبدالوهاب حياته وفكره صـ 11.

([7]).     انظر: سيرة الإمام محمد بن عبدالوهاب لأمين سعيد صـ 179، واكتشاف جزيرة العرب لجاكلين بيرين صـ 24، ودعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لعبدالعزيز آل عبداللطيف صـ 303-306.

([8]).     المراد بالسوابق الحوادث والوقائع التي سبقت الدعوة الإصلاحية منذ منتصف القرن التاسع الهجري إلى نهاية سنة ألف وستمائة وست وخمسين. انظر عنوان المجد 2/295.

([9]).     انظر: عنوان المجد 2/296-375.

([10]).    يعني: أنصار الدعوة الإصلاحية.

([11]).    عنوان المجد 2/377.

([12]).    انظر: الشيخ محمد بن عبدالوهاب للعثيمين صـ 9، وتاريخ ابن ربيعة (مقدمة الشبل) صـ 11.

([13]).    المنتظم لابن الجوزي 16/276.

([14]).    انظر ما كتبه: عبدالله العثيمين في كتابه محمد بن عبدالوهاب صـ 19-21، ومجلة الدارة ع 3، س 4 شوال 1398هـ، وأحمد البسام في الحياة العلمية في وسط الجزيرة صـ 66، 264، 389.

([15]).    انظر: "الحياة العلمية في وسط الجزيرة لأحمد البسام".

([16]).    انظر: الحياة العلمية في وسط الجزيرة لأحمد البسام صـ 265-270، صـ 285-289.

([17]).    المرجع السابق صـ 217.

([18]).    انظر: المرجع السابق صـ 267.

([19]).    يقول الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب:- "وكان شيخنا محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في ابتداء دعوته إذا سمعهم يدعون زيد بن الخطاب t قال: الله خير من زيد، تمريناً لهم على نفي الشرك بلين الكلام نظراً إلى المصلحة وعدم النفرة" مجموعة التوحيد صـ 339.

([20]).    حرر ابن تيمية أن تحديد عامة القبور مضطرب مختلق، فلا يكاد يجزم بتعيينها إلا في قليل منها بعد بحث شديد، وذلك لأن معرفة القبور والبناء عليها ليس من شريعة الإسلام، بل الشريعة تنهى عن البناء عليها واتخاذها مساجد.

انظر: مجموع الفتاوى 27/447-449، وجامع المسائل 4/161، 254.

([21]).    انظر: تاريخ ابن غنام 1/7، والحياة الاجتماعية عند حضر نجد للعريني صـ 32-34.

([22]).    بيّن العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ –رحمه الله- أنّ تاجاً من أهل الخرج، وتصرف له النذور، وشمسان من أهل العارض، وأما يوسف فقد كان على قبره وثن يعتقد فيه، ويظهر أن قبره في الكويت أو الأحساء.

انظر: فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم 1/134، 135.

([23]).    انظر: تاريخ ابن غنام 1/8، 217، 225، ومؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب 4/16، 5/54، 75، 89، 188، 216.

([24]).    انظر: الحياة الاجتماعية عند حضر نجد للعريني صـ 41-61.

([25]).    مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب 3/39، وانظر: تاريخ ابن غنام 1/163، 164.

([26]).    المثبت في تاريخ ابن غنام: عانقوه، ولعل الصواب: عايفينه كما في بعض المخطوطات والمصوّرات. انظر: تاريخ ابن غنام 1/801 ومؤلفات الشيخ 5/25.

([27]).    تاريخ ابن غنام 1/108.

([28]).    انظر: مؤلفات الشيخ 3/41-49.

([29]).    انظر: تاريخ ابن غنام 1/108.

([30]).    علماء نجد للبسام 4/367، 368.

([31]).    الحياة الاجتماعية لدى بادية نجد للعريني صـ 206.

([32]).    انظر: عنوان المجد 1/34.

([33]).    ديوان الخلاوي، صـ 237.

([34]).    في المطبوعة المحققة: وانطمست، وفي طبعة الجامعة الإسلامية كما هو مثبت، ولعله هو الصواب.

([35]).    هداية الحيارى (ت: محمد الحاج) صـ 477، وفي ط الجامعة الإسلامية صـ 137.

([36]).    الدرر السنية 8/244، وانظر: فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم 1/73.

([37]).    مجموعة مؤلفات الشيخ 3/50.

([38]).    وبهذا يعلم أن من التكلّف ومجانبة الصواب ما سطّره بعض المعاصرين بأن الردة هاهنا مخالفة سياسة الدرعية وتخالفاتها، فالردة حكم شرعي وحق لله ورسوله وليس تعبيراً سياسياً. انظر: الأخبار النجدية للفاخري: ت: الشبل صـ 108.

([39]).    زاد المعاد 3/423.

لمطالعه الكتاب كامل من هنا