الأحد، 2 سبتمبر 2012

منظومةُ : سُلَّم الْوُصُولِ إِلَى عِلْمِ الْأُصُولِ


منظومةُ : ( سُلَّم الْوُصُولِ إِلَى عِلْمِ الْأُصُولِ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ وَاتِّبَاعِ الرَّسُولِ ) لِلْعَلاَّمَةِ الشَّيْخِ : حَافِظِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَكَمِيِّ ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ مولده ونشأته: ولد الشيخ حافظ في 24/9/1342هـ بقرية (السلام) التابعة لمدينة (المضايا) الواقع في الجنوب الشرقي من مدينة (جازان). ونشأ حافظ في كنف والديه نشأة صالحة، تربى فيها على العفاف والطهارة وحسن الخلق. طلبه للعلم: عندما بلغ حافظ من العمر سبع سنوات أدخله والده مع شقيقه الأكبر محمد مدرسة لتعليم القرآن الكريم بقرية (الجاضع) فقرأ على مدرسه بها جزأي (عم، وتبارك) ثم واصل قراءته مع أخيه حتى أتم قراءة القرآن مجوَّدة خلال أشهر معدودة، ثم أكمل حفظه حفظاً تاماً بعيد ذلك. علمه: مكث حافظ يطلب العلم على يد شيخه الجليل عبدالله القرعاوي، ويعمل على تحصيله، ويقتني الكتب القيمة والنادرة من أمهات المصادر الدينية واللغوية والتاريخية وغيرها ويستوعبها قراءة وفهماً. وعندما بلغ التاسعة عشرة من عمره -ومع صغر سنة- طلب منه شيخه أن يؤلف كتاباً في توحيد الله، يشمل على عقيدة السلف الصالح، ويكون نظماً ليسهل حفظه على الطلاب، فصنف منظومته (سلم الوصول إلى علم الأصول- في التوحيد) التي انتهي من تسويدها سنة 1362هـ وقد أجاد فيها، ولاقت استحسان شيخه والعلماء المعاصرين له. وفاته: بعد انتهائه من أداء فريضة الحج سنة 1377هـ لبى نداء ربه بمكة المكرمة على إثر مرض ألم به وهو في ريان شبابه، إذ كان عمره آنذاك خمساً وثلاثين سنة ونحو ثلاثة أشهر، ودفن بمكة المكرمة، رحمه الله تعالى. تحميله صوتي  تحميل المتن