الجمعة، 21 سبتمبر 2012

رأيي صَوابٌ يَحتَمِلُ الخَطأ



رأيي صَوابٌ يَحتَمِلُ الخَطأ، و رأيُ غَيري خَطأ يَحتَمِلُ الصَّوابَ.
هذه قاعِدةٌ أصولية عند الفقهاء، وهي تُستَخدمُ فيما يَحتمِلُّ الظنَّ مِن المسائل، وذلك بعد أن يجتهد الفقيه في البحث في المسألة والنظر في كافة الآراء الأخرى وأدلتها ومِن ثَمّ لا يرى إلا رأياً واحداً أقربُ للصواب. وكحال العديد مِن القواعد الأصولية، فيمكن تَعميمُ هذه القاعدة واستخدامها في معظم مناحي الحياة، حيثُ يَغلبُ فيها الظنُّ في تقدير الأمور. فلا يجدر بأحدنا أنْ يُنزّه نفسَهُ عَن الوقوعِ في الرأي الخاطئ. ولكن دونَ أن يَصِلَ ذلك إلى المُسَلّمات، ومن ذلك ما قال الشاعر :
وليسَ يَصِحُّ في الأفهامِ شَيءٌ -- إذا احتاج النهارُ إلى دليل