الجمعة، 23 نوفمبر 2012

من أقوالهم "الطنطاوي" رحمه الله






دهمني مرة هم مقيم مقعد، وجعلت أفكر في طريق الخلاص، وأضرب الأخماس بالأسداس، ولا أزال مع ذلك مشفقا مما يأتي به الغد، ثم قلت ما أجهلني إذ أحسب أني أنا المدبر لأمري، وأحمل هم غدي على ظهري، ومن كان يدبر أمري لما كنت طفلا رضيعا ملقى على الأرض كالوسادة، لا أعي ولا أنطق ولا أستطيع أن أحمي نفسي من العقرب إن دبت إلي، والنار إن شبت إلى جنبي، أو البعوضة إن طنت حولي، ومن رعاني قبل ذلك جنينا ؟ وبعد ذلك صبيا ؟ أ فيتخلى الله الآن عني ؟ الطنطاوي