الخميس، 29 نوفمبر 2012

وصية الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء


وقال عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله تعالى عنها: " يا عائشة، احفظي بيتك فإن النساء يوم القيامة أكثرهن حطب للنار، قالت: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنهن لا يصبرن في الشدة، ولا يشكرن في الرخاء، ويكفرن النعم.
يا عائشة، أن الله أوجب حق الرجال على النساء أن يطعنهم في أمورهم، ولا يصمن إلا بإذنهم، وما من امرأة باتت هاجرة لفراش زوجها، إلا لعنتها الملائكة حتى تصبح.
يا عائشة، ما من امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل ملك في السماء.
يا عائشة، ما من امرأة قالت لزوجها: ما رأيت خيراً منك قط، إلا أحبط الله عملها.
يا عائشة، ما من امرأة نظرت لزوجها بوجه عبوس إلا لعنها كل نجم في السماء.
يا عائشة، ما من امرأة كلفت زوجها في أمر نفقة ما لا يطيق لم تنلها رحمة ربي وليس لها في شفاعتي نصيب.
وما من امرأة قالت لزوجها: أراحني الله منك، لم تشم رائحة الجنة.
يا عائشة، ما من امرأة دعاها زوجها للفراش فأبت، إلا خرجت من حسناتها كما تخرج الحبة من قشرها.
يا عائشة، ما من امرأة دعاها زوجها فأجابته بطيب نفس إلا غفر الله لها ذنب يومها وليلتها، وكانت في حرز الله وأمانته.
يا عائشة، ما من امرأة غزلت وكست زوجها إلا كساها الله من حلل الجنة يوم القيامة. يا عائشة، لو أن امرأة مصت منخر زوجها وهو يسيل دماً وقيحا، ما أدت له جزاء.
يا عائشة، طوبى لمن رضي عنها زوجها، فإن رضى الزوج من رضى الله، تعالى، وكذلك الوالدين، فإن عقوق الوالدين من الكبائر.
يا عائشة، من أدرك والديه ولم يدخلاه الجنة فلا أدخله الله الجنة " وقيل في المعنى شعر:
الموت باب وكل الناس داخلة ... يا ليت شعري بعد الباب ما الدار
الدار جنة عدن إن عملت بما ... يرضى الإله وإن خالفت فالنار
ولابن عباس رضي الله عنهما:
شيب وعيب لا يليق بمؤمن ... إن الخطايا في المشيب فجور
فعلي يبكي إن شيبي قد بدا ... وأبانا على فعل القبيح خسور
ما لابن عباس سواك لحشره ... عون معين شافع ومجير
وقيل: إن سيدنا يوسف لما ملك مصر وصارت الخزائن بيده، أتاه رجل فقير، فقال له: أعطني مما أعطاك الله، فأمر له بصاع من القمح، فقال له: زدني، فأمر له بصاع اخر، فقال له: زدني، فقال له يوسف: يا أخي، أما تعلم ما الناس فيه من الغلاء، فقال له الرجل: لو علمت من أنا لأرضيتني، فقال له: ومن أنت؟ فقال له: أنا الذي شهدت لك بالبراءة من تهمة زليخاء زوجة العزيز، ه فأمر له يوسف عليه السلام بمائة أردب من القمح، ومائة دينار.
فأوحى الله تعالى إليه: يا يوسف، هذا عطاؤك لمن شهد لك بالبراءة مرة واحدة، فكيف من شهد لي بالليل، والنهار والصباح والمساء بالوحدانية؟ ولنبيي محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة؟ فكيف يكون عطائه في له؟