أمسربلٌ بالهمِّ أنتَ مِن الضّنى تشكو فراقَ الأهلِ والأصحاب
وتَهيمُ تُنْشِدُها كَقَيْسٍ حَبَّها رفقًا بِقلبٍ مُنْهكٍ مُتصاب
لا غربة تالله تعدل غربة لمْ يلفَ ظلُّ الوَجْدِ مِنْ أحْبابي
بدمشقَ في درعا بحمصٍ في حما واللاذقيةِ مَنْبتي وشبابي
وما ودير الزور في حلبٍ كما بأبو كمال ونهرِهِ المنساب
بالقدسِ في حيفا ببيروتٍ وفي عمانَ والزرقاءَ عِقْدُ سحاب
هُزّي إليَّ بنسمةٍ روّاسةٍ تَسْري إلى صدري ونبضِ مصابي
أتَنَسَّمُ الأقصى على سفحٍ لها آهٍ لغَيْرتها وضمّ تراب
قَبَّلْتُها ما بَيْنَ أَلْفَيْ قُبْلةٍ حتّى اكْتَوتْ شَفتايَ بالعِنّاب
وتداولتْ مِنّا المآقي بالهوى فترى اخْتَضَمّتْ ادْمُعي بقِبابِ
فيها السجودُ يُعِزّ جبهاتٍ لها طهرٌ بدمعِ الشوقِ للتوّاب
بالله يا طيرَ القَطا هل تذكري أيامَ أُنْسي بالهوى وعذابي
أيام ما كُنّا عرفنا ما النوى الا اجتذابًا واختلاسَ مُراب
بالله يا طير القطا محبوبتي لي بانتظارٍ فاحميلهِ جوابي
إنْ كلُّ منْ يهوى ليعشقُ ليلةً حتى غدتْ رمزًا لدى الأحباب
وحبيبتي أرْضي، وليلى شامُنا والمَهْرُ مِنْ دَمِنا لَدى الخُطّابِ
وتَهيمُ تُنْشِدُها كَقَيْسٍ حَبَّها رفقًا بِقلبٍ مُنْهكٍ مُتصاب
لا غربة تالله تعدل غربة لمْ يلفَ ظلُّ الوَجْدِ مِنْ أحْبابي
بدمشقَ في درعا بحمصٍ في حما واللاذقيةِ مَنْبتي وشبابي
وما ودير الزور في حلبٍ كما بأبو كمال ونهرِهِ المنساب
بالقدسِ في حيفا ببيروتٍ وفي عمانَ والزرقاءَ عِقْدُ سحاب
هُزّي إليَّ بنسمةٍ روّاسةٍ تَسْري إلى صدري ونبضِ مصابي
أتَنَسَّمُ الأقصى على سفحٍ لها آهٍ لغَيْرتها وضمّ تراب
قَبَّلْتُها ما بَيْنَ أَلْفَيْ قُبْلةٍ حتّى اكْتَوتْ شَفتايَ بالعِنّاب
وتداولتْ مِنّا المآقي بالهوى فترى اخْتَضَمّتْ ادْمُعي بقِبابِ
فيها السجودُ يُعِزّ جبهاتٍ لها طهرٌ بدمعِ الشوقِ للتوّاب
بالله يا طيرَ القَطا هل تذكري أيامَ أُنْسي بالهوى وعذابي
أيام ما كُنّا عرفنا ما النوى الا اجتذابًا واختلاسَ مُراب
بالله يا طير القطا محبوبتي لي بانتظارٍ فاحميلهِ جوابي
إنْ كلُّ منْ يهوى ليعشقُ ليلةً حتى غدتْ رمزًا لدى الأحباب
وحبيبتي أرْضي، وليلى شامُنا والمَهْرُ مِنْ دَمِنا لَدى الخُطّابِ
