نشأة علي رضي الله عنه


علي بن أبي طالب في ميزان الإسلام
لا يعبر عن جليل قدره، وعظم مكانته إلا ما ورد عن رسول الله
عن جابر رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله





فأتي به، فبصق رسول الله

بل جعل النبي

وقد أعلى رسول الله

وجعل


ولم تكن المكانة لعليّ عند رسول الله


ومن هنا صار عليّ حبيب الله، وحبيب رسول الله




أقوال الصحابة والتابعين
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا حدثنا ثقة عن عليّ بفُتيا، لا نعدوها.- أخرج ابن عساكر عن ابن عباس أيضًا قوله: ما نزل في أحدٍ من كتاب الله تعالى ما نزل في عليٍّ.
- وعن أبي ذر


- ولما جاء خبر قتل عليٍّ إلى معاوية أخذ يبكي، فقالت امرأته: ما يبكيك وقد قاتلته؟ فقال: ويحك، إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والعلم والفقه.
- وطلب معاوية


-
قال: أما إذا كان لا بد من وصفه، فقد كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلا، ويحكم عدلا، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، ويستوحش من الدنيا زهرتها، ويستأنس بالليل ووحشته، وكان غزير العبرة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما خشن، وكان فينا كأحدنا، يحبنا إذا سألناه، ونحن والله لا نكاد نكلمه إلا هيبة، يعظم أهل الدين، ويحب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، لا ييأس الضعيف من عدله، وأشهد أني قد رأيته في بعض مواقفه يقول: يا دنيا غُرّي غيري، إليّ تعرضت أم إليّ تشوفت؟! هيهات هيهات، قد باينتك ثلاثًا لا رجعة فيها، فعمرك قصير، وخطرك قليل، آه من قلة الزاد وبعد السفر، ووحشة الطريق. فبكى معاوية

- وسئل الحسن البصري عن علي بن أبي طالب


- وقال سعيد بن المسيب رحمه الله: ما كان أحد بعد رسول الله

- وقال مسروق: انتهى علم أصحاب النبي

- وقال عبد الله بن عياش: كان لعليٍّ ما شئت من ضرسٍ قاطع في العلم، وكان له البسطة، في العشيرة، والقدم في الإسلام، والعهد برسول الله، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب، والجود في المال.
مما نزل في علي من القرآن
جاء في صحيح البخاري عن علي بن أبي طالب
وقال قيس بن عباد: وفيهم أنزلت: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج:19]. قال: هم الذين تبارزوا يوم بدر: حمزة وعليّ وعبيدة أو أبو عبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة.
زواج علي من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان عليّ يريد الزواج من السيدة فاطمة بنت رسول الله




دخل عليّ




أما عن أثاث العرس، فقد كان يليق بزوجين من آل بيت النبوة، لا تعرف الدنيا لقلبهما طريقًا، فعن عليٍّ قال: جهز رسول الله

وفي ليلة العرس قال رسول الله
