الاثنين، 11 فبراير 2013

فِطْرَةٌ وَقُدْوَةٌ


وَلِحْيَتِي الْمُوَقَّرَهْ فِي السُّنَّةِ الْمُطَهَّرَهْ
 
لَسْتُ لَهَا بِحَالِقِيمُ سْتَحِياً مِنْ خَالِقِ
 
لأَنَّهَا مِنْ فِطْرَتِي وَمِنْ شِعَارِ مِلَّتِي
 
وَالأَصْلُ أَنَّ حَلْقَهَا لِلْمُشْرِكِينَ السَّفَهَا

 
وَتَرْكُهَا رُجُولَةُ وَحَلْقُهَا أُنُوثَةُ
 
وَالأَمْرُ بِالإعْفَاءِ صَحَّ بِلاَ امْتِرَاءِ
 
وَهْوَ إِذَا مَا أُطْلِقَا وُجُوبُهُ تَحَقَّقَا
 
كَذَا عَنِ التَشَبُّهِ بِالْمُشْرِكِينَ قَدْ نُهِي
 
وَالنَّهْيُ لِلتَّحْرِيمِ فِي شِرْعَةِ الْحَكِيمِ
 
وَالْمَرءُ مَعْ مُحِبِّهِ وَأُنْسُهُ فِي قُرْبِهِ
 
فَهَلْ يَكُونُ الاِقْتِدَا بِالْمُصْطَفَى أَمْ بِالْعِدَا
 
وَهَاهُنَا يَجْدُرُ بِيذِكْرُ مِثَالٍ مَرَّ بِي
 
أَلْقَاهُ بَعْضُ الْفُضَلاَ لِلَفْتِ أَنْظَار الْمَلاَ
 
قَالَ احْصُرُوا الْجَرَائِم فِي السِّجْنِ وَالْمَحَاكِمْ
 
أَغَالِبُ الْعُصَاةِ وَأَكْثَرُ الْجُنَاةِ
 
ذَوُو لِحىً مُوَفَّرَهْأَمْ حَالِقُونَ مَكَرَهْ
 
هَذَا هُوَ الْمِثَالُ فَلْيَفْهَمِ الْعُقَّالُ
 
فَلاَ تُطِعْ مُنَافِقَا أَوْ كَافِراً أَوْ فَاسِقَا
 
يَرْمِيكَ بِالْغَبَاءِ بِسَبَبِ الإِعفَاءِ
 
فَقَدْ كَفَاكَ الْمُصْطَفَى وَالْعُلَمَا والْخُلَفَا
 
وَاذْمُمْ ذَوِي التَّنَافُسِ فِي بِدْعَةِ الْخَنَافِسِ