الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

قال محمد طاهر الجبلاوي في العشرة المبشّرين بالجنّة

ونشهــد أن اللــــه خص رسولـه ... بأصحابه الابرار فضلا وأيـدا

فهم خير خلق الله بعـــد نبيهم بهـم ... يقتدى في الدين كل من أقتــدى



وأفضلهـم بعــد النبـــي محمـد ... أبو بكر الصديق ذو الفضل والندى

لقد صدق المختـار فـــي كل قوله ... وآمن قبل النـاس حقا ووحـدا

وفــاداه يـوم الغـار طوعا بنفسه ... وواساه بالأمـــوال حتـى تجردا

ومن بعده الفـــاروق لاتنس فضلـه ... لقد كان للإسلام حصنا مشيدا

لقد فتح الفـاروق بالسيـف عنــوة ... كثيـر بــلاد المسلمين ومهدا

وأظهر ديـــن الله بعـد خفائـه ... وأطفأ نـار المشركيــن وأخمـدا

وعثمان ذو النورين قد مات صائما ... وقد قـام بالقـرآن دهــرا تهجدا

وجهزجيش العسر يوما بمـــاله ... ووسع للمختــار والصحب مسجدا

وبايع عنه المصطفى بشمــــاله ... مبـايعة الرضوان حقا وأشهــدا

ولاتنس صهر المصطفى وابن عمه ... فقد كان حبرا للعلوم وسيــــدا

وفــادى رسول الله طوعا بنفسه ... عشيــــة لما بالفـراش توسـدا

ومن كـــان مولاه النبي فقد غدا ... علي لـــه بالحق مولى ومنجدا

وطلحتهم ثـم الزبير وسعدهـــم ... كـذا وسعـيد بالسعـادة أسعدا

وكان ابن عوف باذل المال منفقـا ... وكان ابـن جراح أميـنا مؤيـدا

ولاتنس بـاقي صحبـه أهل بيته ... وأنصاره والتــابعين على الهـدى

فكلهـم أثنـى الإلـه عليـهـم ... وأثنى رسول الـله أيضـا وأكـدا